الثلاثاء، 18 مارس 2008

كفاية .. ياحكومة و يامجلس..!!

ماذا يحدث في البلد..؟؟

لماذا وصلنا الى هذا الحال..؟؟

من المستفيد من وراء الازمات المتعاقبه التي نمر بها..؟؟

لماذا استقالت الحكومة وسوف يحل مجلس الامة ..؟؟

للاسف لم اجد اي اجابة لهذه الاسئلة وباعتقادي الشخصي انني لم ولن اجد اية اجابة لانها بيد اثنان لا ثالث لهما وهو الحكومة ومجلس الامة اللتين قد اصابهم الوهن فا الحكومة تكسر الخاطر اصبحت حكومة بلاحكم تحكمة وتنفذ قراراتها به ووزرائها اصبحوا وزراء بلا وزارات فقط في الاسم ولاكن في الباطن من يديرها اناس اخرون بعيدين عن الاضواء والاعين فهم يرفضون التوزير لاسباب الكل يعرفها وجعلوا من الوزراء دمى متحركة يصدرون باسمائها القرارات..!!

والمجلس بدا يتخبط كثيرا ويكيل الاتهامات الى كل الاطراف معا انه الطرف الرئسي في التازيم والعبث في البلاد واللعب في مشاعر الشعب ومقدراته فهم يعقدون الصفقات ويتنازلون عن مصالح الشعب الى مصالحهم الشخصية وتكسباتهم واهوائهم فهم من ادخل البلاد في نفق الظلمة وهم من سوف يساهم في دخولنا عصور الظلمات والقمع بسبب تصرفاتهم الهوجاء والغوغائية التي يثيرونها وتصريحاتهم النارية التي تتعدى حدود اي احترام او هيبة للحكومة والدولة وبسببهم قد جعلوا اسفل القوم تتحدث عن الحكومة وضعفها وهيبتها وهيبة الدولة وعدم قدرة الحكومة على ادارة البلاد..!!

اي قرارات سوف تخرج من الحكومة والوزراء وتنفذ وتفعل وانتم ضد الاصلاح في البلد وضد كل مسيرة التنمية اي اصلاح وانتم تدعون الشرف ونزاهة الذمة والاغلب يديه ملطخه في المال العام والتكسب من وراء الاستجوابات قد عجعلتم الاداء الدستورية (الاستجواب) لعبة وتهديد بيديكم لكي تهددون من لا يرضى في مجاراتكم وتنفيعكم انت والمحسوبين عليكم تتكلمون بلسان الشعب وانتم بعيدين عن الشعب وتطلعاته وامالة التي ّ كان ّ يريدها منكم ويرد ان تنفذونها له او هي خمسين دينار تضحكون فيها على المواطن المسكين وتضمنون الفوز في الانتخابات القادمة بعد افلاسكم شعبيا وسياسيا..!!

ام قضية تراث الكيربي (ازالة الدواوين) التي ضخمتموها و اججتموها وجعلتموها كرة نار تتارجح في طول البلاد وعرضها وكان من الاحرى لكم ان تساهمون في ازالة التعديات على املاك الدولة و اراضيها وليس تشجيع الشعب على التعدي على قوانين الدولة واراضيها وانتم الذي اوجدكم الدستور لحماية الدولة ومصالحها واموالها وليس التكسب وتوسعة قواعدكم الشعبية وخوفكم من تاثير الديوانيات واصحابها واصواتها على التعدي على الدولة وهيبتها واملاكها..!!

تتكلمون عن الحكومة ورئيس الوزراء انهم اصلاحيين وانها تنمويين وثاني يوم تخرجون في تصريحات جديدة تقول ان الحكومة ليست اصلاحية ..؟! اليس انتم من اطلق هذا اللقب على الحكومة منذ ان تولى سمو رئيس الوزراء مقاليد الحكومة لماذا الان قد غيرتوا تصريحاتكم وليس قناعاتكم لانه قناعاتكم تحكمها مصالحكم الشخصية والانتخابية اولى واخيرا..!!

وانا هنا لا انصر الحكومة لانه الحكومة تقع عليها اكبر اللوم فهي للاسف ضعيفه ووزرائها يخافون وليس لديهم القدرة على معالجة الاوضاع الراهنة واهم ابعد مايكونون عن مراكز صنع القرار وشبة مغيبين ومسيرين وعدم تفاهم بين الوزراء وعدم وجود تنسيق وموقف واحد محدد لهم تعودنا ان نرى في الحكومات السابقة طبعا اتكلم عن التسعينات والثمانينات وحتى السبعينات موقف محدد وصف واحد بوجة من يريد ان يغيب دورهم وطبعا المواطن يترحم حاليا على ايام العز هذي التي كانت الحكومة لها هيبة وقرار ويوجد احترام بين السلطتين ولاكن للاسف حاليا لايوجد هذا الشىء وصار الجميع يكيل الاتهامات للثاني وبقلة احترام وخروج عن اداب الحوار تنم عن شوارعية بعض النواب وعنجهية الوزراء فهم يعتمدون مبدأ اشتم وصرح اكثر تكسب اكثر واستقالت الحكومة في هذا الوقت هي محاولة كسب الشعب واظهار النواب بمظهر انهم لايريدون الخير للشعب ولا الاصلاح في البلد وهذا الشىء نعرفه منذ وقت ومحاولتها بهذي الاستقالة كسب ود المواطن وهي لعبة قديمة بتنا نعرفها جيدا..!!ووالله لو ان المغفور لة الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه كان يعرف ان هذي الاشكال والنوعيات من النواب سوف تكون في المجلس لما اصدر الدستور وانشىء مجلس الامة الذي لايرقى الا ان يكون اعضاءة حتى ان يكونوا في مجلس طلاب وليس مجلس امة يدير مصالح شعب كامل .

كلمة اخيرة...

اتمنى من كل قلبي ان يتم حل مجلس الامة باقرب وقت وهو ماسوف يحصل بأذن الله لكي لا نرى نواب اعتمدوا اللعب والضحك على المواطن الذي بدا يفهم حيلهم والعابهم ومخططاتهم بضرب البلد من تحت الحزام و التكسب الشخصي على ظهر المواطن ..
ونداء الى كل من يسعى الى تأزيم الوضع وهم معروفون وهم من داخل ( ....) ان يكفوا ايديهم عن الشعب وعن زعزعة البلاد وجرها الى الظلمات والمصائب لكي يثبتوا انهم الاجدر والافضل فا البلاد حاليا تريد منا الترابط والتلاحم وليس التناحر على المناصب ومن سوف خلف من او من سوف يكون في مكان من والمحبة والتراحم هم من سوف يزيد الهيبة و الاحترام وليس التأزيم والتخويف.