الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

كروتها ماتعرضهاااش ...!!!

ماحصل في يوم امس وامتد الى فجر اليوم نستطيع ان نسمية كروته سياسية وكروته شعب بأكملة ولعب على قفاه بشتى الوسائل والطرق ....!!!

فا للاسف ماحدث امس من سرية استجوابين من اهم الاستجوابات التاريخية في الحياة الديموقراطيه الكويتية التي توفت امس بعد نزاع مع المرض 33 سنه من سنه 76 وبانتظار اعلان الوفاة الرسمي لكي تكتمل حفلة اللطم وشق الجيوب على ماضي تولا .

لا نستطيع الا ان نسمية فشل ذريع لنواب مثلوا على الامة وباعوا ضمائرهم وقبلها مبادئهم وامتلكوا عشرات الوجوه التي مثلوا علينا بها و الوعد جدام يامن خنتوا الامانه وخذلتوا شعب طالب بعلانيه الجلسه لكي يعرف هل سمو الرئيس مذنب ام برئ وبسببهم وبسبب موقف الحكومة السرية مازال لدى الشعب علامات استفهام حتى وبعد ان صعد سمو الرئيس على المنصه و طبل له 36 نائب ونايبه بشكل غير رسمي بتجديد الثقه وافشال استجواب مستحق كان من الممكن حقيقة ان يكون انتصار للحكومة وبانها تريد الشفافيه وتريد تطبقها في كل امورها ...!!!

مازلنا لا نعرف الحقيقه كاملة واظن ااننا سوف نعيش بقية اعمارنا لانعرف حقيقة يوم 8\12 يوم حرق الدستور بالسريه وانكشاف وجوه وسقوط اقنعه . وشكرا يادكتور فيصل المسلم ومن معه من نواب شرفاء فقد كشفتم لنا بما لا يدع مجال للشك الوجوه السوداء لنواب كل همهم الكذب على من انتخبوهم وجعلوا انفسهم عبيد سوق النخاسه بكم تريدني انا ومبادئي ......!!!

وبالمره نشكر بوعبدالمحسن على المساهمه بشكل فعال في كروته الاستجوابات الاربعه والمساهمه بالدفاع عن الحكومة بكل جوارحه ومطرقته ولا تشيل هم ترى مكانك موجود في المجلس الوطني القادم وكل مجلس وثني وانت بخير ...

وبالمناسبه الف الف مبروك لقناتين سكوب والعداله انتصارهم الوهمي وحفلات التطبيل وبالذات حفلة ضرب الشعب باسرة الحكم واظهار الشعب الواقف مع الاستجواب بانهم يريدون الانقلاب على حكم الاسره وان هناك في الكويت انقلاب وحروب شوارع والمصابين والقتلى في العشرات ....

هناك تعليقان (2):

G يقول...

لا أتفق مع سلبيتك إتجاه 8/12 وإن كنت أتفق معاك إن السريه كانت غير مستحقه وغلطه أتمنى أن يحاسب عليها النواب بالصناديق (بالذات المطير والعمير والرومي مادري ليش بس أكثر ناس قهروني) فإن كنا خسرنا جولة السريه فإنا ربحنا المعركه الأكبر

إستجواب سمو رئيس الوزراء خطوه كبيييره للأمام, قبل شهور كان يقال لنا أن ناصر المحمد خط أحمر ويحل المجلس على كل إستجواب اليوم يقف على المنصه مضطر لقلة البدائل المتاحه له.

وقف ناصر المحمد على المنصه وإن منعونا من رؤيه المشهد لما للصوره من أثر لكنه وقف أمام المجلس وتكلم ,قصدي قرأ, وناقش وقدم عدم تعاون. هذا إنجاز للدمقراطيه الكويتيه ولنا كمواطنين وكمشاركين في حملة إرحل.

متزوج 3 وعمري 28 يقول...

فعلاً سائني تصرف سكوب والزلمات الذين أحضروهم، ومحاولتهم لجعل نبيها علنية كأنها أنقلاب على الأسرة
البلد الرايحه والله يستر