الثلاثاء، 19 فبراير 2008

لعن الله موقظها يا الوطن

كم انت مسكين ياوطني في اعيادك الوطنية توزع صكوك الوطنية على الناس كأنما اصبحت الوطنية تقاس في موقف اشخاص كم انت مسكين ياوطني في من يعتبر نفسه وطني وهو يسرق المال العام ويتعدى على املاك الدولة ياوطني العزيز هناك اناس عمت قلوبهم الحقد والضغينه فصارو يوزعون الشهادات والولاء حسب مايريدون ياوطني كم فقد الناس فيك الامان وهكذا صحافة وجهاز اعلامي يديرك ياوطني متى تشرق شمسك و يخرج نورك الى مواطنيك وننعم بك في لحظات راحة ونفرح بك وتفرح بنا .

بهذا اكلام ابتدي مقالتي اليوم والموجهة الى جريدة الفتن والعهر والعفن السياسي الجريدة الصفراء ( الوطن )

الى متى تستمر جريدة الاستشراف والعهر السياسي في التشكيك في وطنية الناس وهم ابعد مايكون عن الوطنية الناس في هذا الوقت ليسوا في صغار عقول وليسوا في متخلفين عقليا لكي لايقرون ماتبثه من سموم هذء الجريدة الصفراء من فاتراءات نعم عدنان عبد الصمد اخطا ويستحق اكبر عقاب وعليه عقاب الله في الدنيا والاخره ولاكت ليس من حق اي جريدة او جهاز اعلامي التشكيك في وطنية ايا كان كفو ياجريدة الوطن عن كتابة مقالات واخبار من يقرأها يلاحظ انها وسطية ولاكن توقيتها وطريقتها وبين سطورها هناك امر اكبر ولاتقومو في الاستشراف ياجريدة الوطن فأنتم ابعد ماتكونون عنه فا صاحبكم يداه ملوثة في المال العام وانتم ملوثون في اكثر من قضية تكيلون في مكيالين وقاضايكم الوطنية التي تتحدثون عنها حبر على ورق وتوجية الكتاب وتصنيفهم عن طريق كتاب معارضين وكتاب وسطيين هي ارخص طريقة لديكم وذر رماد في العون وهي تدق اسفين الفتنه في البلد ونحن على اعتاب العيد الوطني وعيد التحرير الى متى وانتم تمارسون دوركم في اشعال الفتن الكل اصبح يعرف ماهي جريدة الوطن وماهي توجوهاتها فهي كثير مامارست العهر الاعلامي والردح الاعلامي فا كفو يديكم عن اعطاء صكوك الولاء فلا انتم اوصياء ولاغيركم اوصياء على الشعب وندائي الى الحكومة بمواجهة هذي الفتنه ودرئها قبل ان تشتعل ولاتستطيعون ان تخمدوها وسوف تكلف الكثير الكثير .

والفتنة نائمة لعن الله موقظها .

ليست هناك تعليقات: